الخميس، 28 أكتوبر 2010

زغاريد مخنوقة في حلق الذاكرة

(الراحة في القبر)
وقت الراحة نرتمي على أسرّة متخشبة الملمس وننزع ترابيس النضال اليومي مبللون بأثقالٍ كالذنوب .
كانت المدينة تعلكنا بمرارة ..أصدقاؤنا نزلاءٌ دائمون لطوابير الأرصفة وكنا جميعاً نُشيِّع أحلامنا كل يوم إلى مدفن اليوم الذي يليه .

هناك 9 تعليقات:

  1. عزيزي / علي
    " الراحة في القبر " لم يقلها لي ميت أبدا وإنما دائما أسمعها من الأحياء .
    ومازالت تعلكنا المدن بمرارة ومازلنا نشيع أحلامنا كل يوم إلى قبر غد جديد .

    أخيك عبدالحفيظ أبوغرارة

    ردحذف
  2. فتحيّة الشبلي9 نوفمبر 2010 في 10:11 م

    وتبقي الراحة مطلبٌ قد يصعب تحقيقه كما نشتهيها ..!!

    كنت هنا ومضيت

    فراشة المطر

    ردحذف
  3. علي الفسي
    زغاريد مخنوقة في حلق الذاكرة هي اختزال رائع لمعانة كبيرة ، يبدو أنك إنتهجت لون آخر وهو في كل الأحوال يناسبك بشكل ما .
    دون تعليق مني على اخرين .. ربما فهمت الدرس .
    أختك .. أسماء الجيلاني

    ردحذف
  4. سعيدة لأنك مررت على واحتي ،وتركت بعضا من كلماتك الرائعة هناك

    كن بخير


    غيداء التواتي

    ردحذف
  5. ( ومازلنا نشيع أحلامنا كل يوم إلى قبر غد جديد )قصيدة خنقتها العبرات فلم تسترسل .

    ردحذف
  6. الأخ علي الفسي
    إنتشارك على " الفيس بوك " لا يبرر غيابك هنا .
    تحياتي

    ردحذف
  7. الشاعر علي الفسي
    نحن في انتظار جديدك فلا تطل غيابك عنا.

    ردحذف
  8. بالك اتحشم وتنشر حاجة.

    ردحذف
  9. عبدالحفيظ بوغرارة
    فتحية الشبلي
    أسماء الجيلاني
    عبدالسلام الحجازي
    غادة التواتي
    سالم الكواش
    غير المعرف
    .. أيها الأحباب تشرفت بمروركم من هنا .
    أمهلوني بعضاً من بارحتي حتى يغمرني الحلم .
    سأكون هنا قريباأيها الأحباب .

    ردحذف