الجمعة، 4 سبتمبر 2009

( 7 )

.

من أي قمر .. ذاك المطر


وعربات .. الليل


تجرُّ ينابيع الأسرار


قمرٌ .. يسير فوق قرميد السطوح


شاحباً .. لا يشتهي شيئاً


وأنا كنت أتسكع تحت قرميد السطوح


واشتهائي كان بعيداً لا نهائي التلاشي


كلانا .. كان يمشي في خط متواتر


هو ذا عش


هو ذا .. نعش


هي ذي .. قسمات الرحيل تتدلى كالبندول في ذهني


رحيلٌ نضطرُّ إليه لكي نبقى


مجرد ساعة من عدم


وأرقام الساعة ممحوّة


ممحوٌّ إسمي من شاهد قبري الرسمي


فأنا ميت من ألف مخاض


هو ذا شرياني المتوحد فيك


مازالت تمتصهُ ياقات بيضاء


في أرخص ليلٍ مجلوَّ النجمات


هي ذي روحي المنخوبة بين فراديس التيه


هو ذا عيشي

هو ذا ملحي

المحشورَين .. بين فضاءِ الإيقاع الهمجي


والفوضى و نافلتين


و لساناً مشقوق النبرات

هي ذي .. رسائل غيم أقرأها

فأقرأ عجزي


وتنام رغباتي في الظل ..


رصيدٌ لا نهائي القلق

.. شيطانٌ يعبثُ بالتفاصيل ..

و ذاكرةٌ .. باهتة الألوان .


.

هناك تعليق واحد:

  1. (رصيدٌ لا نهائي القلق)
    هذا سر الفتنة والفيض..
    *****
    من أي قمر .. ذاك المطر
    وعربات .. الليل
    تجرُّ ينابيع الأسرار
    قمرٌ .. يسير فوق قرميد السطوح
    شاحباً .. لا يشتهي شيئاً
    وأنا كنت أتسكع تحت قرميد السطوح
    واشتهائي كان بعيداً لا نهائي التلاشي
    كلانا .. كان يمشي في خط متواتر
    هو ذا عش
    هو ذا .. نعش)

    ***************
    تساؤلات فاتنة ذكرتني بكلمات الشفيف سعود عبد الله /

    ( أبسألك
    وشهو الشبه ؟
    بين النهاية والأخير
    كلها نفس المصير
    وأبسألك
    من قال لك ان الهوى جرح و عذاب
    وأجمل أيامه غياب

    عمر الحزن ما يلبس أثياب جداد
    مثل الهجير ما يعرف أنفاس البراد

    ابجرحك بظما وارضي علي مره
    دامك حياة الماء )

    ردحذف